الخميس، 11 أكتوبر 2012

من يوميات نادلة ..



تجلس امرأة، في عقدها السادس من عمرها حسب ظني ،في الطاولة رقم اربعة، و يجلس رجل، في عقده الخامس حسب ظني أيضا، في الطاولة رقم ستة...بينهما طاولة في عقدها الاول حسب تاريخ افتتاح المطعم ..

من ملامحها و طريقة كلامها اتضح لي انها ليست امريكية ، حين سألتها اجابت انها اسرائيلية..تجادبنا اطراف الحديث لأعرف انها أستاذة دراسات شرق اوسطية في جامعة برينستون ... اما الرجل فهو من عرب فلسطين المهجرين ..يتكلم بلغة عربية جميلة...
صراحة كان الحديث شيق ، والموقف غريب ،خاصة تلك المسافة القريبة التي كانت تفصلهما عن بعضهما و الحقيقة البعيدة عن’ كلايمهما...كل هذا و انا افكر فقط في البقشيش 

هناك 3 تعليقات:

  1. المسافه هي الخلاف اما الحديث الشيق فقد كان الروح الانسانية والطاوله التي في المنتصف هي المسرح المفتوح واخيرا البخشيش فهوا بكل تأكيد منظمة التجاره العالمية هههههههههه تقبلي مودتي

    ردحذف
  2. دنيا المتناقضات
    تجمع البعيدين و تفرق القريبين

    و تبقى بينهما المسافة نسبية، تختزلها الفكرة فقط

    مررت من هنا أيضا

    ردحذف
  3. أعشق إحساسك العالي بالأشياء و الأشخاص حولك، هذا المزيج الساحر بين الواقعية و الشاعرية، واصلي :)

    ردحذف