الأحد، 30 ديسمبر 2012

قال لي ذات يوم ..


أعرف ان أحلامك أكبر بكثير من المكان الذي تعيشين فيه و أفكارك أيضا شاسعة جدا و عالية و بالتالي فهي غالبا ما تصطدم بالجدران القصيرة لكنها بالطبع تتجاوزها ما من شيء سيقف في طريقك لأنك أقوى من هذا المحيط الذي يبدو عنيدا، لكنه مثل بالون فقط و تكفي وخزة خفيفة بإبرة ما ليبدو و كأنه لا شيء .أنا أثق في أحلامك و في نظرتك الجميلة للحياة


الأحد، 11 نوفمبر 2012

وجعُ ذاكرة ...



لم يُزعجه حديثه عن حق اسرائيل في الوجود أو دفاعه عن مفهوم الدولة اليهودية بفاشية متعفنة ..لم يُزعجه شيء على الاطلاق ،كان هو أيضا يُدافع عن حق الإنسان قبل الأرض ، كان يُدافع باستماتة معهودة فيه كفلسطيني صاحب حقٍّ ولو بعد حين ..

همَّ الهدوء المكان و بعيدا عن السياسة سأل أحدهم عن أحوال الطقس في القدس ،أجابه الاسرائيلي بتلقائية  واصفا له الجو هناك.  في تلك اللحظة فقط أحس الفلسطيني بضربة موجعة في الذاكرة ، كيف لهذا الغريب المنحدرة جذوره من بولونيا و الذي لا يربطه بالمكان سوى أن إلهه أمره بالعودة لإحياء أمجاد قد تكون في أغلبها أسطوريةً، كيف له أن يصف طقس فلسطين و كأنها بلده ذَاته..؟؟!! في تلك اللحظة أحس بعد سبعة و أربعين سنة من التغريب أنه فعلا فقد فلسطين...

الخميس، 11 أكتوبر 2012

أكثر من سؤال!!



 ..Where are you from ? السؤال الأكثر شهرة في امريكا

سألني زبون نفس السؤال ،اجبته اني مغربية ،هنا يجدر بي تحديد موقع بلدي،لانه لايعرفه ، بعدها سألته نفس السؤال فأاجابني انه ايرلندي الاصل ، لم اجد صعوبة في سرد كل المعلومات التي اعرفها عن ايرلندا و سبب هجرتهم الى امريكا..استغرب لكوني اعرف حكاية بلده الأصلي اكثر منه ، لم يصدق انها فقط ثقافة عامة ، بعدها بدأت زوجته في طرح و جمع و ضرب للاسئلة ، حمدت الله انها  كانت اخر طاولة لي ، حيث كان لي متسع من الوقت للتحدث اليهما..حين غادرا المطعم تركا لي بقشيش ثلاثة ايام من العمل ..ضحكت بسخرية لكون لم تنفعني ثقافتي العامة في بلدي ،على عكس ما يحصل هنا ..لكن كل الفضل لتلك الطفلة التي كانت هوايتها حفظ " العواصم و كتابة المعلومات في دفتر "اربعة و عشرين ورقة" ...


من يوميات نادلة ..



تجلس امرأة، في عقدها السادس من عمرها حسب ظني ،في الطاولة رقم اربعة، و يجلس رجل، في عقده الخامس حسب ظني أيضا، في الطاولة رقم ستة...بينهما طاولة في عقدها الاول حسب تاريخ افتتاح المطعم ..

من ملامحها و طريقة كلامها اتضح لي انها ليست امريكية ، حين سألتها اجابت انها اسرائيلية..تجادبنا اطراف الحديث لأعرف انها أستاذة دراسات شرق اوسطية في جامعة برينستون ... اما الرجل فهو من عرب فلسطين المهجرين ..يتكلم بلغة عربية جميلة...
صراحة كان الحديث شيق ، والموقف غريب ،خاصة تلك المسافة القريبة التي كانت تفصلهما عن بعضهما و الحقيقة البعيدة عن’ كلايمهما...كل هذا و انا افكر فقط في البقشيش 

السبت، 29 سبتمبر 2012

الأحد، 1 يناير 2012

من أنا ؟


الطفلة ذات العينين الواسعتين ..لازالت تسكن بداخلي ..تصنع السعادة من قطعة شوكولاطة و تحزن طويلا إذا تحرشت بها الذاكرة !!

...